Detailed Notes on تطوير العمل الإداري
Detailed Notes on تطوير العمل الإداري
Blog Article
عادةً ما تراعي كل منظمة أو مؤسسة عند تصميم إجراءات للخدمات التي تقدمها أشياء عدة، منها أن تكون الإجراءات مرتبطة بالسياسة العامة للمنظمة وتحقق هدفها وغايتها وتتماشى مع نوع العمل فيها، إضافة إلى وضعها في الحسبان التسهيلات المادية التي يجب أن تحويها، كما يجب أن تكون تلك الإجراءات غير متعارضة؛ بل مكملة لبعضها ومتصفة بالمرونة والاستقرار النسبي ومكتوبة بحيث تمثل مرجعاً لجميع العاملين والمواطنين.
إن فاعلية القائد تعتمد بدرجة كبيرة على مدى قدرته على إدارة وقته ، بمعنى قدرته على تحديد الموضوعات التي لها أولوية في التضحية بالوقت ومعرفة الأشخاص الذين يمكن أن يعطيهم من وقته أكثر من غيرهم ، ونظرا لأهمية الوقت فقد أجريت العديد من الدراسات تركزت على معرفة كيف يقضي القادة الإداريون وقتهم .
يتضمن تطوير الإدارة عادةً مزيجًا من التدريب الرسمي والندوات وورش العمل والخبرة العملية. يساعد هذا المديرين على اكتساب فهم أفضل لواجباتهم ومسؤولياتهم وكذلك كيفية تحفيز موظفيهم لمساعدتهم على الوصول إلى الأهداف المرجوة.
إن وضع سياسات وإجراءات واضحة أمر ضروري للتنمية الإدارية. يتضمن ذلك وضع القواعد والتوقعات للموظفين والتأكد من أن الجميع يتبع نفس الإرشادات.
تقوم الإدارة العليا هنا بإعطاء الصلاحيات لباقي المستويات التنظيمية والعاملين في المنظمة لتحديد معالم التطوير المناسبة، وعلى هذه المستويات أو الأقسام أو العاملين أن يضطلعوا بمعظم مهام التطوير والتغيير من تحديد للمشاكل وبدائل الحلول واختيار الحل المناسب.
التخطيط: وضع الأهداف وتحديد السياسات والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف.
التعلم خلال العمل مما يساعد على تعزيز مهارات الإداريين، وذلك لأن التجارب العلمية تساعد على اكتساب مهارات جديدة، مما يعمل على تطوير العمل. الاهتمام بالتعليم عن طريق الملاحظات، مما يعمل على التنمية الإدارية. المشاركة في حل المشكلات. حضور المؤتمرات التي تساعد على خلق فرص للإداريين من أجل التحاور وخاصة في حال وجود مشكلة ما. الاستعانة بمهام عدة على أنها أساليب تدريبية مما يساهم في إيجاد فرص متنوعة، وكذلك تحديد الأهداف التي يمكن تطوير العمل الإداري الاعتماد عليها في سبيل تطوير العمل الإداري.
وهذا يرجع إلى بداية نشأة أجهزة التطوير الإداري حيث كانت تقدم برامج تدريبية معينة تركز غالبا على الإدارات الوسطى والدنيا ، ولكن عندما حاولت في الفترات الأخيرة تقديم برامج تدريبية للقيادات العليا برزت المشكلة وأصبح هناك عزوف من قبل القيادات وهذا نتيجة للعديد من الأسباب منها:
إن انتشار وتقدم العقلانية في الإدارة والتزايد المستمر في السلع والخدمات والتناقص الحاصل بين الإمكانات المادية والبشرية المتاحة كل هذا يتطلب التفكير بعقلانية تطوير العمل الإداري في كيفية الاستفادة من الإمكانات المتاحة وبالتالي يظهر التطوير الإداري كأسلوب علمي يفي بهذا الغرض.
رافق ذلك بالضرورة برامج خاصة لتدريب العاملين وزيادة مهاراتهم، وكل ذلك بهدف التخلص من بيروقراطية العمل والروتين وتماشياً مع متطلبات التنمية الشاملة التي لن تُحقَّق دون أدنى شك دون ابتكار الأساليب الجديدة في العمل بالاعتماد على ما أفرزه العصر من تقنيات حديثة.
التعلم الذاتي: عبر قراءة الكتب والمجلات ومشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية.
ويرجع تبني ذلك الاتجاه على استئثار القادة الإداريين التقليديين بهذه الإجراءات لأنفسهم الاعتبارهم العمل التطويري من أعمال القيادة الإدارية والتي يؤدي إسنادها إلى جهات أخرى أو مشاركة أفراد آخرين فيها إلى انتقام المركز القيادي.
تعتمد المؤسسات أياً كان نوعها في عملها على وجود نماذج ثابتة تعمل وفقها، وهذه النماذج غالباً ما تحتاج إلى التعديل والتقليل.
ج - الاستباق : وهو معرفة ما هو مطلوب من تغييرات وإحداثها بصورة سريعة وذلك لتحقيق الأمان من ناحية والمخاطرة المحسوبة من ناحية أخرى.